آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات عام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عام. إظهار كافة الرسائل

شرح التخلص من فيروس الصور الخليعه بالفيس بوك

في الفترة الأخيرة شهد موقع فيسبوك موجة كبيرة من هجمات السبام والرسائل العشوائية من السبام ومنظمين هذا النوع من الهجمات على المواقع الاجتماعية
هل تتساءل ماذا اقصد بكلامي !!
السبام في فيسبوك: مثال
هل لاحظت قيام شخصل من الأصدقاء بنشر رسائل ومنشورات مريبة على حائطك او ارسلها لك في رسالة وللجميع كمثال  الصورة في الاعلى
انا انصحك بعدم الضغط على الرابط 
فعليا الصديق لم يقم بنشر هذا المنشور ولا يعلم به ابدا  انما حسابه قد اصيب بالسبام ( متصفحه مصاب بفيروس يتحكم بحسابه الفيسبوك وينشر روابط دون علمه ويرسل رسائل دون علمه)
اولا احذف المنشور عن حائطك ولا تفتحه ابدا ولا تقم بزيارة الرابط حتى لا يصاب حسابك بالسبام
ثم عليك بإخباره ان حسابه مصاب وينشر دون علمه
والمشكلة ان اغلب رسائل السبام في فيسبوك تكون تحت واجهة الفيديو الاباحي والصور المخلة بالآداب واللاأخلاقية
ثم عليك بإخباره بهذه الطريقة التي سأضعها للتخلص من المشكلة وتنظيف المتصفح من السبام او اذا كان حسابك مصاب اعمل بها :
اولا السبام من هذا النوع يصيب المتصفح ويكون ناتج عن اضافة تم تحميلها للمتصفح والمتصفح المصاب عند تسجيل الدخول عن طريق للفيسبوك يتحكم بالحساب بشكل كامل من حيث النشر دون  علمك  وسرقة بياناتك الشخصية وبيانات اصدقائك
ما عليك فعله هو حذف كل اضافة بالمتصفح تشك بها او اسمها غريب او لا تتذكر انك قمت بإضافتها او لا تعرف ما هو عملها احذفها
وطريقة الحذف تكون:
السبام عبارة عن إضافة في المتصفح إذاً و ما أن يتم إزالة هذا الإضافة تنحل المشكلة .إذا كان متصفحك فايرفوكس افتحه ثم انقر على options وأفتح Add-on أو اضغط بإختصار على ctr+shift+A تفتح لك نافذة إذهب إلى إضافة وامسح كل إضافة غريبة عليك مثل الصورة التالية ومعظمهم يحمل إسم youtube extension أو ما شابه 



أما بالنسبة لمستخدمي كروم إذهب إلى tool ثم Extension وقم بالمسح
أرجو الحذر التام وأبلغوا أصدقائكم واحذروا من هذه الأنواع من الفيديوهات وحتى لو كان فيديو حقيقي ما لفائدة من الدخول إليها؟
اياك والضغط على هذه المنشورات المريبة في حائطك او في الفيسبوك عامة
وان ضغطت عليها وطلب منك الموقع تنزيل اضافة للمتصفح لفتح الفيديو او لعرضه اياك وتصديق هذا فإنها لعبة ماكرة من قبل قراصنة السبام لإيقاعك في شركهم
ارجو عدم تحميل او تنصيب اي اضافة لمتصفحك الا اذا كانت من موقع موثوق به وانت تعلم ما هي ولما تكون

فوائد الصدقة

1ـ الصدقة بــاب من أبـواب الجـنـة .
2ـ الصدقة أفضل الأعمال الصالحات ، وأفضل الصدقة إطعام الطعام .
4ـ الصدقة تظل صاحبها يوم القيامة وتفك صاحبها من النار .
5ـ الصدقة تطفئ غضب الرب ، وحـر القبور .
6ـ الصدقة خير ما يهدى للميت ، وأنفع ما تكون له ، ويربيها الله عز وجل.
7ـ الصدقة تطهـير ، وتزكية للنفس ، ومضاعفة الحسنات .
8ـ الصدقة سبب سرور المتصدق ، ونضرة وجهه يوم القيامة .
9ـ الصدقة أمان من الخوف يوم الفزع الأكبر، وعدم الحزن على ما فات .
10ـ الصدقة سبب لمغفرة الذنوب ، وتكفير السيئات .
11ـ الصدقة من المبشرات بحسن الخاتمة ، وسبب لدعاء الملائكة.
12ـ المتصدق من خيار الناس ، والصدقة ثوابها لكل من شارك فيها.
13ـ صاحب الصدقة موعود بالخير الجزيل ، والأجر الكبير.
14ـ المنفقون من صفات المتقين ، والصدقة سبب لمحبة عباد الله للمتصدق.
15ـ الصدقة أمارة من أمارات الجود ، وعلامة من علامات الكرم ، والســخاء.
16ـ الصدقة سبب في إستجابة الدعوة ، وكشف الكربة.
17ـ الصدقة تدفع الـبـلاء ، وتسد سـبعـين بـابـا من السـوء في الدنيا .
18ـ الصدقة تزيد في العـمر، وتزيد في المـال ، وسبب في الرزق والنصر .
19ـ الصدقة عـلاج ، و دواء ، وشـفاء .
20ـ الصدقة تمنع الحـرق ، والغـرق ، والسـرق ، وتمنع ميتة السوء .
21ـ الصدقة أجرها ثابت ولو كانت على البهائم أو الطيور .
22ـ المتصدق ، والعامل على الصدقة لهما أجــر المجاهد في سبيل الله

كلمات تهز قلبك ولو كان حجر


( موت .. مات .. ميت .. قبر.. نشر.. حشر..عرض .. جنة... نار.. )

انها كلمات مكونة من ثلاثة حروف فقط .. سهلة النطق..لكنها تهز القلوب الحية 
وتقض المضاجع

موت..
كلمة تخبرك عن ضيف سيحل بك رغم أنفك وبدون تحديد لموعد الزيارة.. فهو
صاحب الشأن بهذا الخصوص..!! وقد قصم ظهور الجبابرة وأوسدهم التراب..
فكيف بك أنت؟!

مات.. كلمة تخبرك عن إنسان فارقك إلى غير رجعة أو لقاء في هذه الدار .. وأصبح
من أخبار الماضي ولم يبق لك منه إلا الذكريات.. وإن كان فارقك منذ سويعات..

ميت.. كلمة ستقال عنك في إحدى اللحظات .. إنها أجلك ونهايتك في هذه الحياة.. فهل أنت مستعد لما
بعدها؟!

قبر.. هو بيتك الذي ستسكنه بعد منزلك الوارف هنا .. حفرة في التراب.. لا زجاج فيها
ولا نوافذ ولا رخام.. فهل جملته بالطاعة؟! وأثثته بالأعمال الصالحة؟!

نشر .. موعد الأذن بخروجك من قبرك أشعث أغبر..

حشر.. لحظة.. اجتماعك بالأولين والآخرين .. كما ولدت أمك.. لحظة ينشغل فيها كل
امرئ بنفسه عن بنيه.. وزوجه.. وولده.. وأمه.. وأبيه.. وكل ذويه..

عرض.. موقف عظيم.. يوم طويل.. بل خمسين ألف سنة.. ستقفها.. تنتظر العرض وفصل
القضاء .. تدنو فيه الشمس من رؤوس الخلائق.. فتكون على بعد ميل منهم.. ميل
واحد فقط!!! فيسيل العرق منهم قدر أعمالهم فإلى أين سيصل عرقك يا ترى ؟؟

جنة.. منزلك الأبدي.. تخلد فيه أبد الآبدين.. إن كنت من أهل الطاعة لتفوز بدار
السعادة والنعيم..أسأل الله أن أكون وإياك منهم .. فقل آمين ...

نار.. منزلك إلى أن يشاء ربك.. إن كنت من أهل الشقاوة والبؤس والعياذ بالله.

وفي الختام : اسأل الله العلي العظيم ان يرزقنا حسن الخاتمة ويسكننا فسيح جناته..

هل تعرف من الذين تستجاب دعواتهم.

1- دعوة المظلوم : حيث بعث الرسول صلى الله عليه وسلم معاذا الى اليمن قال له : ( واتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب )(2) رواه البخاري .

2- دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة: عن أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ أنه قال : ( ما من مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك الموكل ولك بمثل (1) رواه مسلم .

3-دعوة الوالد لولده أو على ولده

4- دعوة المسافر : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ‘ ثلاث دعوات يستجاب لهن لاشك فيهن : دعوة المظلوم ، ودعوةالمسافر ، ودعوة الوالد لولد ه ‘(3) الترمذي وغيره ، وحسنه الألباني

5-

دعوة الصائم عند فطره ، ودعوة الإمام العادل ودعوة المظلوم : عن أبي هريرة يرفعه : ( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ، ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين ) الترمذي وغيره وصححه الألباني .

6-دعوة الولد الصالح : لحديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ ‘ إذا مات الإنسان انقطع عمله الا من ثلاث : الا من صدقة جارية أو علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له ) رواه مسلم .

7-دعوة المضطر : قال ـ تعالى : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ) النمل : 62

8- من بات طاهرا على ذكر الله : عن معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من مسلم يبيت على ذكر الله طاهرا ، فيتعار من الليل ، فيسأل الله خيرا من الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه ) (1) أبو داود وأحمد وصححه الألباني .

9دعوة من دعا بدعوة ذي النون : عن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ‘ دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له ‘ (2) الترمذي وغيره وصححه الألباني.

10دعوة المستيقظ من النوم : ودعاؤك بالمأثور عن عبادة بن الصامت ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا اله الا الله ، والله اكبر ، ولا حول ولا قوة الا بالله ، ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له ، فان عزم وتوضأ قبلت صلاته ‘ (3) البخاري وغيره

متى ساعة الإجابة من يوم الجمعة ؟

الجواب: الراجح من قولي أهل العلم أنها آخر ساعة من يوم الجمعة (أي قبل مغرب الجمعة)، وإليك ما صح من أحاديث بشأنها:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" في يوم الجمعة ساعة: لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلي؛ يسأل الله خيرا: إلا أعطاه ".
[رواه الإمام البخاري في صحيحه برقم: (64.. / فتح)، والإمام مسلم في صحيحه برقم: 852 / عبد الباقي]

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرا إلا أعطاه إياه: وهي بعد العصر ".
[صححه أحمد شاكر في المسند برقم: 7674، رواه الإمام أحمد في مسنده]

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة، منها ساعة: لا يوجد فيها عبد مسلم يسأل الله عز وجل شيئا: إلا آتاه إياه؛ فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر ".
[صححه الألباني في سنني الإمامين النسائي وأبي داود برقمي: 1389، 1.48]

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس ".
[حسنه الألباني في سنن الإمام الترمذي برقم: 489]

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " هي ما بين أن يجلس الإمام ـ أي جلسة التشهد ـ إلى أن تقضى الصلاة ".
[هذا مقدارها وليس توقيتها. رواه الإمام مسلم في صحيحه برقم: 853 / عبد الباقي]

وروى أبو سلمة عن عبد الله بن سلام رضي الله عنهما قال:
" قلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس: إنا لنجد في كتاب الله: في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يصلي يسأل الله فيها شيئا إلا قضى له حاجته؛ قال عبد الله رضي الله عنه: فأشار إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أو بعض ساعة ".
فقلت: صدقت.. أو بعض ساعة؛ قلت: أي ساعة هي..؟
قال صلى الله عليه وسلم: " هي آخر ساعات النهار ".
قال أبو سلمة رضي الله عنه: إنها ليست ساعة صلاة؛ قال عبد الله بن سلام رضي الله عنه: بلى: إن العبد المؤمن إذا صلى ثم جلس لا يحبسه إلا الصلاة: فهو في الصلاة ".
[صححه الألباني في سنن الإمام ابن ماجة برقم: (1139)، رواه الإمام أحمد في مسنده]

والله تعالى أعلى وأعلم.

ثمرات صلاة الفجر



الثمرة الأولى

صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة قال صل الله عليه و سلم
( من صلى العشاء في جماعة فكانما قام نصف الليل ومن صلى
الصبح في جماعة فكانما قام الليل كله ) رواه مسلم .

الثمرة الثانية
الحفظ في ذمة الله لمن صلى الفجر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( من صلى الصبح فهو في ذمة الله ) رواه مسلم .

الثمرة الثالثة

نور يوم القيامة قال صل الله عليه و سلم
( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة )

الثمرة الرابعة

دخول الجنة لمن يصلي الفجر في جماعة قال صل الله عليه و سلم
( من صلى البردين دخل الجنة- والبردين هما الفجر و العصر )

الثمرة الخامسة

يُمنع الرزق و بركته قال ابن القيم
( ونومة الصبح تمنع الرزق لانه وقت تُقسم فيه الأرزاق )

الثمرة السادسة

قال صل الله عليه و سلم
( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) رواه الترمذى

الثمرة السابعة

تقرير مشرف يُرفع لرب السماء عنك قال صلى الله عليه وسلم
( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة العصر
وصلاة الفجر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم كيف تركتم
عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون ) رواه البخارى .

الثمرة الثامنة

الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة قال صلى الله عليه وسلم
( اللهم بارك لأمتي في بكورها ) رواه الترميذى

اللهم إجعلنا من المحافظين عليها يارب

الحكمـــــه من الطـــــواف حول الكعبه عكـــس عقارب الساعه

مع أننا في جميع عبادتنا نبدأ باليمين
نسلم باليمين
نأكل باليمين
ندخل المسجد باليمين
كل أمورنا نبدأها باليمين فما الحكمة من ذلك

قال اهل العلم ان القلب فى الإنسان ناحية اليسرى
فنحن عندما نطوف عكس عقارب الساعة
فيكون القلب أقرب ما يكون ناحيه الكعبةولذلك العلم الحديث اثبت اشياء تؤكد

أهمية الطواف عكس عقارب الساعة
فالدم داخل الانسان يبدأ
دورته عكس عقارب الساعة
والالكترونات والنوى
تدور عكس عقارب الساعةفاذا خرجنا عن نطاق الارض وجدنا
القمر يدور حول الارض
عكس عقارب الساعة
والارض تدور حول الشمس
عكس عقارب الساعة
والكواكب تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة
والشمس بمجموعتها تدور
حول المجره عكس عقارب الساعه
والمجرات بأكملها تدور عكس
عقارب الساعة


أى أنه عندما نطوف حول الكعبة نطوف مع الكون كله
نسبح الله فى اتجاه
واحدوتتوحد جميع مخلوقات الله
بتسبيح الله سبحانه وتعالى
وعندما نطوف بالكعبة
فإننا نكون بذلك
قد طفنا فى الأرض
التى طاف بها أنبياء الله
جميعا من آدم عليه السلام
الى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
تابعنا بالحكمة والموعظة الحسنة

عبـرة كبيــرة

قصّه قصيرة !! عبـرة كبيــرة 

كلّـنا نعرف سيّـدنا موسى عليه السلام وهو كليم الله .. فقد أتت إليه امرأه وقـالت له أدعولي ربّـك أن يرزقني بالذريّــة، فكان سيّـدنا موسى عليه السلام يسأل الله بأن يرزقها الذريّـة .. وبما أن سيدنا موسى عليه السلام كليم الله كان ربّ العزّة تبارك وتعالى يقول له يــآ موسى إني كتبتها عقيــم ..

فحينما أتــت إليه المرأة قــال لها سيدنا موسى لقد سألت الله لك فقال ربّـي لي يا موسى أنّي كتبتها عقيـم ..

وبعد سنـة أتـت إليه المرأه تطلبه مرّة أخرى أن يسأل الله أن يرزقها الذريّـة .. فعاد سيّـدنا موسى عليه السلام وسأل الله لها الذريّـة مرّة أخرى .. فقال الله له كما قال في المرّة الأولى .. يا موسى أني كتبتها عقيم فأخبرها سيّـدنا موسى عليـه السّلام بما قاله الله في المرّة الأولى ..

وبعد فترة من الزمن أتت المرأه إلى سيدنا موسى عليـه السّلام وهي تحمل طفلاً فسألها سيّـدنا موسى عليه السلام طفل من هذا الذي معك فقالت إنّـه طفلي رزقنـي الله به ، فكلم سيدنا موسى ربه فقال رب لقد كتبتها عقيم فقال الله عز وجل

يا موسى كلما كتبتها عقيم قالت يا رحيم ..
كلما كتبتها عقيم قالت يا رحيم ..
فسبقت رحمتي قدرتي

ستة إذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك

 اولاً )

أن تذكر أن كل شيء قضاء الله و قدره

( ثانياً )

أن الجزع لا يرد عنك القضاء

( ثالثاً )

أن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه

( رابعاً )

أن ما بقي لك أكثر مما أخذ منك

( خامساً )

أن لكل قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة عين النعمة

( سادساً )

أن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب أو مغفرة
أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاء أشد ،،
وما عند الله خير و أبقى
(

معلومات دينية





من النبي الذي لقب بذي النون؟ يونس عليه السلام

من النبي الذي سخر له الله الجبال تسبح معه؟ داود عليه السلام

من النبي الذي لقب بخليفة الله؟ داود عليه السلام

من النبي الذي لقب كليم الله؟ موسى عليه السلام

من النبي الذي لقب بخليل الله؟ إبراهيم عليه السلام

من النبي الذي لقب بحبيب الله؟ محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام

من الأنبياء الذين لقيهم خاتم المرسلين في السموات ليلة الإسراء والمعراج؟

في السماء الأولى: أدم عليه السلام

في السماء الثانية: عيسى ويحيى عليهما السلام

في السماء الثالثة: يوسف عليه السلام

في السماء الرابعة: إدريس عليه السلام

في السماء الخامسة: هارون عليه السلام

في السماء السادسة: موسى عليه السلام

في السماء السابعة: إبراهيم عليه السلام

من أول من كتب التاريخ الهجري؟ سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

من هو أول مؤذن في الإسلام؟ بلال بن رباح

من أول من لقب بسيف الله المسلول؟ الصحابي الجليل خالد بن الوليد
رضي الله عنهم جميعا

قصة أخر من يدخل الجنة

آخر من يدخل الجنة ، رجل يمشي على الصراط ، فهو يمشي مرة ، ويكبو مرة ، وتسفعه النار مرة ، فإذا جاوزها التفت إليها ، فقال : تبارك الذي نجاني منك ، لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين والآخرين ، فترفع له شجرة ، فيقول : أي رب أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها ، وأشرب من مائها ، فيقول الله : يا ابن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها ؟ فيقول : لا يا رب ، ويعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها ، فيستظل بظلها ، ويشرب من مائها ، ثم ترفع له شجرة أخرى ، هي أحسن من الأولى ، فيقول : أي رب أدنني من هذه ، لأشرب من مائها ، وأستظل بظلها ، لا أسألك غيرها ! فيقول : يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ فيقول لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها ؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها ، فيستظل بظلها ، ويشرب من مائها ، ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة ، هي أحسن من الأوليين ، فيقول : أي رب ! أدنني من هذه ، فلأستظل بظلها ، وأشرب من مائها ، لا أسألك غيرها ! فيقول : يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ قال : بلى يا رب ، أدنني من هذه لا أسألك غيرها ، وربه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها ، فإذا أدناه منها سمع أصوات أهل الجنة ، فيقول : أي رب أدخلنيها ، فيقول : يا ابن آدم ما [ يصريني ] منك ؟ أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ فيقول : أي رب أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟ فيقول : إني لا أستهزئ منك ولكني على ما أشاء قادر
صحيح الجامع ..

أوصاف عباد الرحمن كما في الآيات

1- أول هذه الأوصاف أنهم يمشون على الأرض هونا "وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً" أي: بسكينه ووقار وتواضع وبغير تجبر ولا استكبار، وليس المقصود أنهم يمشون كالمرضى تضعفا ورياء، فقد كان _صلى الله عليه وسلم_ إذا مشى فكأنما ينحط من صبب، وكأنما الأرض تطوى له، وقد كره السلف المشي بتضعف وتصنع، وقال الحسن البصري _رحمه الله_: إن المؤمنين قوم ذلت منهم والله الأسماع والأبصار والجوارح، و دخلهم من الخوف ما لم يدخل غيرهم، ومنعهم من الدنيا علمهم بالآخرة

صفات عباد الرحمن

قال الله _تعالى_: "وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً... وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلاماً خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً" (الفرقان:63-76).

الحقوق والواجبات الزوجية

الحقوق والواجبات الزوجية
وهى على أنواعٍ ثلاثة:
أ- حق الزوج على زوجته:
فهناك حقوق للزوج تؤديها الزوجة كواجبات عليها تجاه زوجها، ومنها:
(1) الطاعة: فللزوج على زوجته أن تطيعه مادام لم يأمرها بمعصية، قال صلي الله عليه وسلم: (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة) [ابن ماجة].
(2) التزين: فعلى المرأة أن تتزين لزوجها حتى تبدو حسنة المظهر مما يديم العشرة ويزيد المودة بين الزوجين، وكي لا ينظر الزوج إلى امرأة غير الزوجة ، فعليها أن تكفيه.
(3) الاستئذان: فعلى الزوجة أن تستأذن زوجها في معظم أمورها ، فلا تخرج إلا بإذنه ولا تسمح لأحدٍ بدخول بيته إلا بإذنه، ولا تصوم تطوعًا إلا بإذنه، قال صلي الله عليه وسلم: (لايحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد (أي حاضر معها في البيت) إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه) [متفق عليه].
(4) القيام بأعباء المنزل: من طهى الطعام وتربية الأولاد وغسل الثياب إلى غير ذلك من الأعمال المنزلية،إذا كان قد جرى العرف بقيام الزوجة بأعمال الزوجية، أما إذا كانت المرأة من وسط لا تخدم فيه ، فعلى الزوج أن يستأجر لها خادمة لتقوم بخدمتها وليصح في هذا الأمر العرف السائد ، وقد كانت فاطمة بنت النبي صلي الله عليه وسلم تعمل لعليّ في بيته.
(5) المحافظة على عرضه وماله وبيته وولده عند غيبته: جاء في الحديث: (.. والمرأة راعية على بيت زوجها وولده...) [متفق عليه].
ب- حقوق الزوجة على زوجها:
للزوجة على زوجها حقوق مالية، وحقوق غير مالية:
أولاً: الحقوق المالية:
(1) المهر: أعطى الإسلام للمرأة حقها في التملك، ومن وسائل هذا التملك المهر، وهو فرض لها على الرجل ، وليس لأبيها ولا لغيره الحق فيه أو أخذ شىء منه إلا بإذنها ورضاها.
(2) النفقة: والمقصود بها توفير ما تحتاج إليه الزوجة من طعام وسكن وخدمة ودواء وغيره لقول الله تعالى: {أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن} [الطلاق: 6]. وقوله تعالى: {لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسًا إلا ما آتاها} [الطلاق: 7].
ثانيًا: الحقوق غير المالية: منها:
(1) حسن المعاشرة: فيجب على الزوج أن يحسن معاملة زوجته وأن يعاشرها بالمعروف، ويقدم ما يمكن تقديمه إليها مما يؤلف قلبها ، ويخلق جوَّا من الحب والسعادة بينهما، قال تعالى: {وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسي أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا} [النساء: 19].
(2) أن يعلمها أحكام دينها: ويراقبها في تصرفاتها، فاهتمام الزوج بزوجته لا يقف عند الجانب المادى فقط بل يتعدى ذلك إلى الجانب المعنوى ، وذلك بتعليمها أحكام دينها والاهتمام بتهذيب خلقها، وذلك عن طريق النصح الواعى البعيد عن التوبيخ أو التجريح، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة} [التحريم: 6]. وقال تعالى: {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها} [طه: 132].
(4) ألا يفشى سرها: وذلك لقول النبي صلي الله عليه وسلم: (إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضى إلى امرأته وتفضى إليه ، ثم ينشر سرها) [مسلم].
(5) العدل بين الزوجات: إذا كان الزوج متزوجًا بأكثر من زوجة كان عليه العدل بينهن في المبيت والنفقة، وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يعدل بين نسائه، فقد قالت السيدة عائشة -رضى الله عنها- كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يعدل بين نسائه ويقول: (اللهم هذا قسمى فيما أملك ، فلا تلمنى فيما تملك ولا أملك) [أبو داود].
ج- الحقوق المشتركة بـين الزوجين:
(1) حق التوارث: فكل من الزوجين يرث الآخر بعد موته.
(2) تلبية الرغبة الجنسية: فالزوجة تلبى رغبة زوجها إذا طلبها للفراش، قال صلي الله عليه وسلم: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح) [متفق عليه].
وكذلك على الرجل أن يلبى رغبة زوجته الجنسية ما لم تكن حائضًا، ولا يحل له أن يترك جماع زوجته أكثر من أربعة أشهر، أو ستة أشهر إن كان مسافرًا، فكل منهما يغني صاحبه في قضاء حاجته.
(3) حسن المعاشرة: على المرأة أن تسرَّ زوجها إن نظر إليها، وأن تعاونه وتحفظ سره وتشاركه أفراحه وأحزانه، وتخلص له الودَّ والحب وتصدقه الحديث، فلا تكذب عليه أبدًا، وتبتعد عما يؤذيه أو يغضبه قدر استطاعتها. وعلى الرجل ألا يؤذى زوجته أو يضربها بغير ذنب، وأن يحسن الكلام معها ويتلطف في ذلك كما كان الرسول صلي الله عليه وسلم يفعل مع أزواجه.

شروط الزواج

يشترط لصحة الزواج ما يلي:
1- إذن ولى المرأة: وهو والدها أو أخوها أو قريبها من ناحية الأب في حالة عدم وجود أب أو أخ ، أو من تختاره المرأة -في حالة عدم وجود هؤلاء- وترى أنه يحرص على سعادتها ومصلحتها. ويرى جمهور الفقهاء أنه لا يجوز للمرأة أن تزوِّج نفسها بدون إذن وليها، قال صلي الله عليه وسلم: (لا نكاح إلا بولى) [أبو داود]. وقال صلي الله عليه وسلم: (أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل) [أبو داود والترمذي وأحمد].
ويشترط في الولى أن يكون رجلا بالغًا عاقلا مسلمًا فلا يكون أنثى ولا صبيًا صغيرًا ولا مجنونًا ولا مشركًا.
2- أن يكون الزوج مسلمًا: وألا تكون الزوجة مُحَرَّمة على الرجل، كأن تكون إحدى المحارم، أو تكون غير مسلمة أو كتابية.
3- رضا الرجل والمرأة: فإن أكره أحدهما فلا يصح الزواج.
4- الإشهاد على الزواج: ويكون برجلين مسلمين عاقلين بالغين حُرّين عَدْلَين ممّن يعرفان بالأمانة والصدق لقول الرسول صلي الله عليه وسلم: (لانكاح إلا بولى وشاهدى عدل) [ابن حبان والدارقطنى].
ويشترط سماع الشهود وكلام العاقدين وفهم المراد منه وهو الزواج، ولذا لا ينعقد النكاح بشهادة نائمين أو أصمين وكذلك لا تصح شهادة السكران.
5- أن يكون العقد مؤبدًا: فلا يُحدد بفترة زمنية معينة ، كأن يتزوج الرجل المرأة لمدة عام مثلا، وهو ما يعرف بزواج المتعة، وهو حرامٌ .
6- تعيين الزوجين بالاسم: فيقول الرجل لغيره زوجتك ابنتى فاطمة مثلا وهكذا.
7- ألا يكون أحد الزوجين أو الولى مُحْرِمًا بالحج أو العمرة: قال صلي الله عليه وسلم: ( لايُنكِح المُحرم ولا يُنكَح ولا يخطب) [رواه الخمسة].
8- يتم الزواج بإيجاب وقبول: فيعبر الرجل عن رغبته في الزواج لولىِّ المرأة، فيقبل الولى بعد رضاها كأن يقول: زوجنى ابنتك فلانة. ويذكر اسمها فيقول الولى: زوجتك إياها. أو أن يكتب له أو يشير له بإشارة مفهومة إن كان لا يستطيع الكلام فيوافق الولى، فالزواج يتم بعاقدين ، وأجاز بعض الفقهاء أن ينعقد الزواج بعاقد واحد إذا كانت له ولاية على الطرفين، كأن يكون جد الزوجين، أو وكيلًا لهما.
شروط الزوجة في وقت العقد:
ويجوز للمرأة أن تشترط على زوجها شرطًا في عقد الزواج مادام الشرط لا يحلُّ حرامًا ولا يحرِّم حلالا ، ولا يسقط حقَّا من حقوق الزوج ، كأن تشترط عليه ألا تسافر معه إذا سافر، وعلى الرجل الوفاء به، قال صلي الله عليه وسلم: (أحق الشروط أن تُوفُوا بها ما استحللتم به الفروج) [متفق عليه].
الإعلان: ويجب إعلان الزواج لقول النبي صلي الله عليه وسلم: (أعلنوا النكاح) [الترمذي وأحمد والحاكم].
الزفاف: لا بأس بزفاف العروس إلى زوجها لإظهار السعادة والفرح، وتنشد الأناشيد ويضرب بالدف مع الالتزام التام بآداب الإسلام في عدم الاختلاط بين الرجال والنساء، يقول النبي صلي الله عليه وسلم: (فصل ما بين الحلال والحرام ضرب الدفِّ والصوت في النكاح) [الترمذي والنسائي].
الدعوة والوليمة: ويحرص الزوج على دعوة الأهل والأصدقاء لحضور العرس لدعم روح المحبة والتعاون، كما يجب على المدعو أن يقبل دعوة العرس، قال صلي الله عليه وسلم: (أجيبوا هذه الدعوة إذا دعيتم لها) [متفق عليه].
ويستحب لصاحب العرس أن يُولم وليمة (يُعد طعامًا للمدعوىن) قال صلي الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف -رضى الله عنه- عندما علم بزواجه: ( أَوْلِمْ ولو بشاة) [مسلم]. وعلى المدعو لوليمة العرس أن يقبل الدعوة لقوله صلي الله عليه وسلم: (إذا دُعى أحدكم إلى الوليمة فليأتها) [متفق عليه].
وعلى صاحب العرس ألا ينسى الفقراء في الدعوة إلى الوليمة لقوله صلي الله عليه وسلم: (شرُّ الطعام طعام الوليمة يُدعى لها الأغنياء ويترك الفقراء) [متفق عليه].
الخُطبة : ويستحب للزوج أن يخطب خُطبة، ويقال كلام طيب قبل عقد الزواج عن التماس التزويج.
الدعاء للزوجين: كما يستحب الدعاء للزوجين، فعن أبى هريرة أن النبي صلي الله عليه وسلم كان إذا رفَّأ الإنسان (دعا للمتزوج) قال: (بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير) [أبو داود والترمذي].
وإذا دخل الرجل بأهله ، فيستحب له أن يصلي ركعتين بأهله ثم يأخذ برأسها ، ويدعو بما ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم ، فعنه صلي الله عليه وسلم قال: (إذا تزوج أحدكم امرأة، أو اشترى خادمًا ، فليقل:اللهم إني أسألك خيرها ، وخير ما جبلت عليه ، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه) [أبو داود]،
المهر: هو المال الذي تستحقه الزوجة بالعقد عليها أو بالدخول بها حقيقة، من الرجل وله أسماء كثيرة، منها: المهر والصداق والصدقة والنحلة والأجر والفريضة وغيرها ، وهو واجب على الرجل دون المرأة لما دلت على ذلك أدلة الكتاب والسنة وإجماع المسلمين.
والحكمة من وجوب المهر هو إظهار قيمة هذا العقد ومكانته ، وإعزاز المرأة وإكرامها ، وتقديم الدليل على حسن النية في معاشرتها بالمعروف ودوام الزواج ، وفيه أيضًا مساعدة للزوجة على أن تتهيأ للزوج بما يلزمها من ثياب ونفقة.
وليس للمهر حد أدنى ولا حد أقصى، فللرجل أن يدفع للمرأة مهرًا قدر استطاعته ولا يعنى ذلك المغالاة في المهور، فقد دعا الإسلام إلى عدم المغالاة في المهور ، واعتبر أكثر النساء بركة أقلهن مهرًا، وقد ورد أن النبي صلي الله عليه وسلم زوَّج رجلا ببعض آيات يحفظها من القرآن، وعندما عرضت عليه امرأة نفسها، فلم يرغب في زواجها، فقام رجل فقال: يارسول الله، أنكحنيها. فقال صلي الله عليه وسلم: (هل عندك من شىء؟) قال: لا. قال: (اذهب فاطلب ولو خاتمًا من حديد). فذهب، ثم جاء فقال: ما وجدت شيئًا، ولا خاتمًا من حديد. فقال صلي الله عليه وسلم: (هل معك من القرآن شىء؟). قال: معى سورة كذا وسورة كذا .فقال صلي الله عليه وسلم: (اذهب فقد أنكحتكها بما معك من القرآن) [البخارى]. وهذا حكم خاص بهذا الصحابي، لا يجوز لغيره.
كما روى أن عمر بن الخطاب -رضى الله عنه- قال: لا تغالوا صداق النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله، كان أولاكم وأحقكم بها محمد صلي الله عليه وسلم، ما أصدق امرأة من نسائه، ولا أُصدِقت امرأة من بناته أكثر من اثنتى عشرة أوقية ) [ابن ماجة]. (والأوقية: عشرون درهمًا).
ويدفع المهر للمرأة وقت العقد أو فيما بعد ، أو يُعطى بعضه مقدمًا وبعضه مؤخرًا، فإن أخِّر المهر أو أخِّر جزءًا منه فهو دَيْنٌ على الزوج يجب عليه أن يؤديه . فإن وهبته المرأة له أو تبرَّعت به له أو تنازلت عنه فلا شىء عليه ، فإن لم تتبرَّع به ولم تهبه له، فقد وجب على الزوج أداؤه.

الزواج

الزواج سنة من سنن الأنبياء، وضرورة من ضروريات الحياة، به تصان الأعراض وتحفظ الحرمات، ويقضى الإنسان شهوته، وهو وسيلة لحفظ النسل وبقاء الجنس البشرى واستمرار الحياة. كما أنه يُسهم في تقوية أواصر المحبة والتعاون من خلال المصاهرة أو النسب، فتتسع دائرة الأقارب ، ومن هنا دعا الإسلام إلى الزواج ورغَّب فيه، قال تعالى:{ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}[الروم: 21]. وقال صلي الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومَنْ لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء (وقاية) [متفق عليه].
والزواج واجبٌ على كل مسلم إن كان قادرًا على القيام بأعبائه، وكان ممن يخاف على نفسه الوقوع في الفاحشة، ومن كان لا يستطيع الزواج لعدم القدرة المادية فليكثر من الصيام فيحفظه ويقيه من الانحراف.
وإن كان لديه القدرة على أعباء الزواج، ولكنه لا يخاف على نفسه الوقوع في الفاحشة كان الزواج في حقه مستحبًا.
صفات المرأة المخطوبة:
1- ذات الدين: على المسلم إذا أراد الزواج أن يحسن اختيار الزوجة، فيختار صاحبة الدين، الصالحة، المطيعة؛ لقول الرسول صلي الله عليه وسلم: (تُنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها. فاظفر بذات الدين تربت يداك) [متفق عليه]. وسئل النبي صلي الله عليه وسلم عن أي النساء خير للرجل؟ قال: (التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره ) [النسائي].
وقال أيضًا: (الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) [مسلم والنسائي وابن ماجة]. وهذا لا يمنع أن يختار الرجل من بين الصالحات الجميلة أو الغنية أو صاحبة الحسب، وإنما يكون الدين هو الميزان الأول والسابق لأي معيار آخر.
2- الولود: وللرجل كذلك أن يختار المرأة الولود، ويعرف ذلك بسلامة بدنها وبمقارنتها بأخواتها وعماتها وخالاتها، قال صلي الله عليه وسلم: (تزوجوا الودود الولود؛ فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة) [أبو داود والنسائي].
3- البكر: كما يستحب أن تكون الزوجة بكرًا لقوله صلي الله عليه وسلم لجابر -رضى الله عنه-: (فهلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك) [متفق عليه].
4- أن تكون أجنبية: لأن ذلك أدعى للألفة والعشرة أكثر من القريبة، لما ذلك من فوائد، منها:
أ - الحفاظ على صلة الرحم وعدم قطعها، لأنه في الغالب ما تحدث خلافات بين الزوجين، فلا يفضي إلا إلى قطع الرحم.
ب- ليكون الولد أقوى؛ لأنه غالبًا ما يكون المولود من القريبة ضعيف الجسد. ولكن زواج الأقارب ليس فيه أية شبهة.
5- أن يكون بها نسبة من الجمال: لتسكن به نفسه، ويغض به بصره، ولتكمل المودة بين الزوجين؛ إن نظر إليها سرته. والجمال نسبي، يختلف من شخص لآخر.
وكما أن من حق الزوج أن يختار زوجته، فإن على الزوجة أن تختار لها صاحب الدين والخلق والقدرة على تحمل أعباء الزواج، الذي يصون عرضها ويحسن معاشرتها، قال صلي الله عليه وسلم: (إذا جاءكم مَنْ ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد) [الترمذي وابن ماجة].
الخطبة:
وهى طلبٌ للزواج ووعدٌ به في المستقبل، فيتقدم الرجل فيطلب من المرأة أو من ولىِّ أمرها أن تكون زوجة له، كما يجوز لولى أمر الفتاة أن يعرض على الرجل الذي يراه كفئًا للزواج، أن يتزوج من ابنته، فقد ورد أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- حين مات زوج ابنته حفصة قال: أتيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة فقال: سأنظر في أمري، فلبثت ليالي، ثم لقيني فقال: قد بدا لي أن لا أتزوج. فقال عمر: فلقيت أبا بكر الصديق فقلت: إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر. فصمت أبو بكر فلم يرجع إلىَّ شيئًا، وكنت أوجد (أغضب) عليه منى على عثمان، فلبثت ليالي، ثم خطبها رسول الله صلي الله عليه وسلم فأنكحتها إياه، فلقيني أبو بكر فقال: لعلك وجدت علىَّ حين عرضت علىَّ حفصة فلم أرجع إليك شيئًا؟ قال عمر: نعم. قال أبو بكر: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت علىّ إلا أنى كنت علمت أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قد ذكرها، فلم أكن لأفشى سر رسول الله صلي الله عليه وسلم ، ولو تركها رسول الله صلي الله عليه وسلم قبلتها) [البخاري والنسائي].
وقد أباح الإسلام لمن أراد الخطبة أن ينظر إلى مَنْ أراد خطبتها فينظر إلى وجهها وكفَّيْها، لأن ذلك أدعى لحصول الألفة والمودة بينهما، قال صلي الله عليه وسلم: (إذا خطب أحدكم المرأة، فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل) [أبو داود والترمذي وأحمد]. وقال صلي الله عليه وسلم للمغيرة بن شعبة عندما خطب امرأة: أنظرت إليها؟ قال المغيرة: لا. فقال النبي صلي الله عليه وسلم: (انظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) [الترمذي وابن ماجة].
ويجوز للخاطب أن يرسل إلى المرأة التي يريد خطبتها امرأة يثق بها تنظر إليها ثم تعود إليه فتصفها له، فقد ورد أن النبي صلي الله عليه وسلم أرسل أم سليم تنظر إلى جارية فقال: (انظري إلى عرقوبها (أسفل ساقيها مع القدم) وشُمِّى عوارضها (فمها) [أحمد والطبراني والبيهقي].
وكما يجوز للرجل أن ينظر إلى المرأة التي يريد خطبتها، فإنه يجوز للمرأة أيضًا أن تنظر إلى الرجل المتقدم لخطبتها، حتى تحصل الألفة بين كل منهما ، فيرتاح إلى الآخر.
ويجوز للخاطب والمخطوبة أن يجلسا معًا في وجود مَحْرَم، فإن لم يُوجد المحْرم فلا يحل لهما الجلوس معًا. قال صلي الله عليه وسلم: (لا يخلون رجلٌ بامرأة إلا مع ذي محْرم) [متفق عليه].
ولا يحلّ لأحدهما إن جلسا معًا في وجود محْرم أن يلمس أحدهما الآخر، كما لا يجوز للمخطوبة أن تظهر لخطيبها شيئًا من جسدها، لأنها أجنبية عنه ، فالخطبة مجرد وعد بالزواج فقط ، والمخطوبة أجنبية عن خطيبها حتى يتم العقد.
وعلى الرجل أن يتخيَّر الأوقات التي يتقدم فيها لخطبة المرأة، فلا يتقدم لخطبة المطلقة وقت عدتها، أو من مات زوجها قبل انتهاء عدتها، ويجوز له التعريض بالخطبة لمن مات زوجها، أما التي طلَّقها زوجها طلاقًا رجعيّا فيحرم عليه التقدم للخطبة لا بالتعريض ولا بالتصريح؛ لأنها مازالت في عصمته ، وله الحق أن يراجعها، فإن كان الطلاق بائنًا جاز التعريض فقط عند جمهور الفقهاء؛ لأن العلاقة بينها وبين زوجها قد انتهت.
وإذا علم الرجل أن شخصًا ما سبق إلى خطبة هذه المرأة فلا يحل له أن يتقدم هو الآخر لخطبة المرأة نفسها إلا إذا علم بانتهاء الخطبة، فعندئذٍ يجوز له أن يتقدم، وقد نهى النبي صلي الله عليه وسلم أن يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن له. [رواه الجماعة] ، إلا إذا كان الرجل قد تقدَّم ولم يردَّ عليه أهلها ، وإن خطبها على خطبة أخيه، صحَّت الخطبة ، وأثم لانتهاكه حقوق غيره.
وعلى الولي أن يسأل عن حال منْ تقدم لخطبة ابنته، فيسأل عنه بين أهله، أو في مكان عمله، أو بين أصدقائه.
ولابد من رضا المرأة وإذنها لقوله صلي الله عليه وسلم: (لا تنكح الأيم حتى تُستأمر ، ولا البكر حتى تُستأذن). قالوا: يا رسول الله وكيف إذنها؟ قال: (أن تسكت) [رواه الجماعة].
الآثار المترتبة على فسخ الخطبة:
يجوز لكل من الخاطب والمخطوبة العدول عن الخطبة أو فسخها إذا وُجدت ضرورة لذلك . فإذا وُجدت الضرورة كان التعجيل بالفسخ أفضل.
فإذا تمّ الفسخ تُردّ هدايا الخاطب التي لم تهلك إليه إذا كان الفسخ من جانب المخطوبة، وقيل: لا تُردّ لأنها في حكم الهبة ولا يجوز للواهب أن يرجع في هبته.
وإذا ترتب على فسخ الخطبة ضرر ، وكان العادل عنها هو السبب في هذا الضرر، وجب عليه التعويض، كأن يشترط الخاطب أن تترك خطيبته عملها فوافقت، ثم فسخ هو الخطوبة، فعليه في هذه الحالة تعويضها عن هذا الضرر.
تأثيث البيت: تأثيث البيت من واجبات الرجل، والأثاث ملك له مادام قد جهَّزه بماله، ودفع للعروس مهرها، فإن اتفق مع أهل العروس على أن يدفع مهرًا معينًا ويقومون هم بتأثيث بيت الزوجية جاز ذلك، ولكن يصبح الأثاث ملكًا للزوجة ، فإن اشترك الزوج والزوجة في تأثيث البيت فالأثاث لهما بالمشاركة، وإن لم يدفع الرجل مهرًا على أن يقوم بتأثيث بيت الزوجية أصبح الأثاث ملكًا للزوجة وعوضًا عن المهر.

حكم تارك صلاة الجمعة

حكم تارك صلاة الجمعة ؟

- « مَن تركَ الجمعةَ ثلاثَ مراتٍ تهاوُناً بها طَبَع الله على قلْبِهِ» . رواه الترمذي .

- « مَنْ تَرَكَ الجمعةَ ثلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ طُبِعَ عَلى? قَلْبِهِ». رواه أحمد وإسناده حسن.

- عن عَبْدَ اللّهِ بْنَ عُمَرَ وَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، حَدَّثَاهُ أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ الله يَقُولُ: عَلَى? أَعْوَادِ مِنْبَرِهِ:

«لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمْ الْجُمُعَاتِ. أَوْ لَيَخْتِمَنَّ الله عَلَى? قُلُوبِهِمْ. ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ» رواه مسلم

- وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْم?نِ بْنِ زُرَارَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ وَلَمْ أَرَ رَجُلاً مِنَّا بِهِ شَبِيهاً قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَلَمْ يَأْتِهَا، ثُمَّ سَمِعَهُ فَلَمْ يَأْتِهَا، ثُمَّ سَمِعَهُ وَلَمْ يَأْتِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ، وَجَعَلَ قَلْبَهُ قَلْبَ مُنَافِقٍ». رواه البيهقي.

- وروى الترمذي عن ابن عباس: أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ، وَلاَ يَشْهَدُ الْجَمَاعَةَ، وَلاَ الْجُمُعَةَ. قَالَ: هُوَ فِي النَّارِ».

- بعد كل هذا التهديد والوعيد في ترك الجمعة فإن ترك الجمعة ممن تجب عليه من غير عذر كبيرة من كبائر الذنوب .

وهذه عقوبة قلبية ، وهي أشدُّ من العقوبة الجسدية بالسجن أو الجلد ، وعلى وليِّ الأمر أن يعاقب المتخلفين عن صلاة الجمعة بلا عذر ، بما يكون رادعاً لهم عن جريمتهم ، فليتق الله كل مسلم أن يضيع فريضة من فرائض الله ، فيعرض نفسه لعقاب الله ، وليحافظ على ما أوجب الله عليه ليفوز بثواب الله ، والله يؤتي فضله من يشاء .

قصة مريض


دخلت على مريض في المستشفى .. فلما أقبلت إليه .. فإذا رجل قد بلغ من العمر أربعين سنة .. من أنضر الناس وجهاً .. وأحسنهم قواماً ..
لكن جسده كله مشلولٌ لا يتحرك منه ذرة .. إلا رأسه وبعض رقبته ..
دخلت غرفته .. فإذا جرس الهاتف يرن .. فصاح بي وقال : يا شيخ أدرك الهاتف قبل أن ينقطع الاتصال ..
فرفعت سماعة الهاتف ثم قربتها إلى أذنه ووضعت مخدة تمسكها .. وانتظرت قليلاً حتى أنهى مكالمته .. ثم قال : يا شيخ .. أرجع السماعة مكانها ..
فأرجعتها مكانها .. ثم سألته : منذ متى وأنت على هذا الحال ؟
فقال : منذ عشرين سنة .. وأنا أسير على هذا السرير ..
• وحدثني أحد الفضلاء أنه مر بغرفة في المستشفى .. فإذا فيها مريض يصيح بأعلى صوته .. ويئن أنيناً يقطع القلوب ..
قال صاحبي : فدخلت عليه .. فإذا هو جسده مشلولٌ كله ..
وهو يحاول الالتفات فلا يستطيع ..
فسألت الممرض عن سبب صياحه .. فقال :
هذا مصاب بشلل تام .. وتلف في الأمعاء .. وبعد كل وجبة غداء أو عشاء .. يصيبه عسر هضم ..
فقلت له : لا تطعموه طعاماً ثقيلاً .. جنبوه أكل اللحم .. والرز ..
فقال الممرض : أتدري ماذا نطعمه .. والله لا ندخل إلى بطنه إلا الحليب من خلال الأنابيب الموصلة بأنفه ..
وكل هذه الآلام .. ليهضم هذا الحليب ..
• وحدثني آخر أنه مرّ بغرفة مريض مشلول أيضاً .. لا يتحرك منه شيء أبداً ..
قال : فإذا المريض يصيح بالمارين .. فدخلت عليه ..
فرأيت أمامه لوح خشب عليه مصحف مفتوح .. وهذا المريض منذ ساعات .. كلما انتهى من قراءة الصفحتين أعادهما .. فإذا فرغ منهما أعادهما .. لأنه لا يستطيع أن يتحرك ليقلب الصفحة .. ولم يجد أحداً يساعده ..
فلما وقفت أمامه .. قال لي : لو سمحت .. اقلب الصفحة ..
فقلبتها .. فتهلل وجهه .. ثم وجّه نظره إلى المصحف وأخذ يقرأ ..
فانفجرت باكياً بين يديه .. متعجباً من حرصه وغفلتنا ..
• وحدثني ثالث أنه دخل على رجل مقعد مشلول تماماً في أحد المستشفيات .. لا يتحرك إلا رأسه ..
فلما رأى حاله .. رأف به وقال : ماذا تتمنى ..
فقال المريض .. أنا عمري قرابة الأربعين .. وعندي خمسة أولاد ..
وعلى هذا السرير .. منذ سبع سنين .. لا أتمنى أن أمشي .. ولا أن أرى أولادي .. ولا أن أعيش مثل الناس ..
لكنني أتمنى أني أستطيع أن ألصق هذه الجبهة على الأرض ذلة لرب العالمين .. وأسجد كما يسجد الناس ..
• وأخبرني أحد الأطباء أنه دخل في غرفة الإنعاش على مريض .. فإذا شيخ كبير .. على سرير أبيض وجهه يتلألأ نوراً .. قال صاحبي : أخذت أقلب ملفه .. فإذا هو قد أجريت له عملية في القلب .. أصابه نزيف خلالها .. مما أدى إلى توقف الدم عن بعض مناطق الدماغ .. فأصيب بغيبوبة تامة ..
وإذا الأجهزة موصلة به .. وقد وضع على فمه جهاز للتنفس الصناعي يدفع إلى رئتيه تسعة أنفاس في الدقيقة .. كان بجانبه أحدُ أولاده ..سألته عنه
فأخبرني أن أباه مؤذن في أحد المساجد منذ سنين ..
أخذت أنظر إليه .. حركت يده .. حركت عينه .. كلمته .. لا يدري عن شيء أبداً..
كانت حالته خطيرة ..
اقترب ولده من أذنه وصار يكلمه .. وهو لا يعقل شيئاً ..
فبدأ الولد يقول .. يا أبي .. أمي بخير .. وإخواني بخير .. وخالي رجع من السفر ..
واستمر الولد يتكلم ..
والأمر على ما هو عليه .. الشيخ لا يتحرك .. والجهاز يدفع تسعة أنفاس في الدقيقة ..
وفجأة قال الولد .. والمسجد مشتاق إليك .. ولا أحد يؤذن فيه إلا فلان .. ويخطئ في الأذان .. ومكانك في المسجد فارغ ..
فلما ذكر المسجد والأذان .. اضطرب صدر الشيخ .. وبدأ يتنفس .. فنظرت إلى الجهاز فإذا هو يشير إلى ثمانية عشر نفساً في الدقيقة ..
والولد لا يدري ..
ثم قال الولد : وابن عمي تزوج .. وأخي تخرج ..
فهدأ الشيخ مرة أخرى .. وعادت الأنفاس تسعة .. يدفعها الجهاز الآلي ..
فلما رأيت ذلك أقبلت إليه .. حتى وقفت عند رأسه .. حركت يده .. عينه .. هززته .. لا شيء .. كل شيء ساكن .. لا يتجاوب معي أبداً .. تعجبت ..
قربت فمي من أذنه ثم قلت : الله أكبرررر .. حي على الصلاة .. حي على الفلاح ..
وأنا أسترق النظر إلى جهاز التنفس .. فإذا به يشير إلى ثمان عشرة نفس في الدقيقة ..
فلله درهم من مرضى.. بل والله نحن المرضى..
نعم .. ( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) ..
هذا حال أولئك المرضى ..
فأنت يا سليماً من الأمراض والأسقام .. يا معافىً من الأدواء والأورام ..
يا من تتقلب في النعم .. ولا تخشى النقم ..
ماذا فعل الله بك فقابلته بالعصيان .. بأي شيء آذاك .. أليست نعمه عليك تترى .. وأفضاله عليك لا تحصى ؟
أما تخاف .. أن توقف بين يدي الله غداً ..
فيقول لك .. يا عبدي ألم أصح لك في بدنك .. وأوسع عليك في رزقك ..
وأسلم لك سمعك وبصرك .. فتقول بلى .. فيسألك الجبار :
فلم عصيتني بنعمي .. وتعرضت لغضبي ونقمي ..
فعندها تنشر في الملأ عيوبك .. وتعرض عليك ذنوبك ..
فتباً للذنوب .. ما أشد شؤمها .. وأعظم خطرها 

حــــــــوار رائـــــــــــــــع

قـــــــــــال القلـــــــــب إنــــــــــي حزيـــــــــن
فقـــــال لــــه العقـــــل " الله معنا "

قالــــــــت العيــــــــن دمعـــــــي يسيـــــــــل ،
فقــــال لهـــا الخـــــد أو مــــن غيـــــر خشيــــة الله تبكيـــن؟

قالــــت الأذن اشتقــــت لسمـــاع بكــــاء ابنـــي الصغيــــر،
فقــــال اللســـان أو لــــم تدعــــي الله أن يرزقـــك الذريــــة الصالحـــة؟

فقامــــت الــــروح و همــــت بالكـــلام، فسكــــت الجســم و عـــم الســكون المكـــان،

قالــــت يا قلـــب احمــــد الله أن عرفـــت حــــب الله
فيســـر لــك عقـــلا تدعـــوه بــــه ،
فـــــــــــــــــادع الله أن يرزقــــــــــك الرفيــــــــــــــق الصــــــــــــــــــالـــــح،

قالــــت يـــا عيـــن احمـــــدي الله أن و فقــــك لقــــــــــراءة كتـــــــــاب الله
فيســـــــر لكــــــي الخديـــــــن ليشهــــــــــدوا علـــــــى بكــــاءك مـــن خشيــة الله،

قالـــــت يـــا أذن احمــــــد الله أن وفقكــــــــــي لسمــــــــــــاع الذكـــــر
فرزقـــــــك لسانـــــا تذكريــــــــن بــــــــه الله بمـــــــــا علمـــــك إيـــــــاه،

ثـــــــم قالـــــــــت الـــــــــروح لنفسهـــــــــا،
يا نفــــس زكـــي نفســك و اتــــق الله،
فـــــــــــــإن المتقيــــــــــــــــن علــــــــــــى الله متوكليــــــــــــــن
فــــــــــإن أصابتهـــــــــــــــم الدنيــــــا بــــحـــزن استغاثــــوا بالله،
و إن مستهـــــــــــــــم حاجـــــــــــــة دعـــــــــــــوا الله،

يـــــــــــــا جســــــــــم اجعـــــل الله محـــور حياتــــك، يـــــــا نفـــــــس ابتغـــــي بجســــم سخــــره الله لكـــي أعمــــالا قبــــل مماتـــك

لما الحزن

مر إبراهيم بن آدهم على رجل حزين مهموم فقال له :
إني سأسألك عن ثلاثة فأجبني :

فقال الرجل الحزين نعم

فقال ابراهيم : ايجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟

فقال الرجل :لا

فقال ابراهيم افينقص من رزقك شيء قدره الله
فقال الرجل : لا

قال ابراهيم افينقص من اجلك لحظة كتبها الله ؟
فقال الرجل :لا

قال ابراهيم : فعلام الحزن !